ميلان - ليفربول2007
في نهائي دوري ابطال اوربا 2005 تجرع ميلان مرارة الهزيمة الموجعة التي مني بها أمام ليفربول في اسطنبول بهدفين لهدف .
و نحن هنا في (2007) بعد سنتين من الهزيمه .
المكان : اثينا العاصمه اليونانيه .
مباراة ميلان و ليفربول في نهائي دوري ابطال اوربا،
ميلان حضر الي اثينا و معاه 7
القاب دوري أبطال أوروبا ( 1963 و 1969 و 1989 و 1990 و 1994 و 2003 ).
ميلان جاي اثينا و كل طموحه لتعويض خسارته في 2005 ،
و أمام أكثر من 63 ألف مشجع في الملعب الأولمبي للعاصمة اليونانية أثينا،
بدأت المباراة بحزر شديد من كلا الفريقين،
ليفربول توفرت له اكثر من فرصه و لكن لم يستغلها مهاجمو ليفربول،
مع تألق ديدا حارس ميلان
تصدى ديدا لكرة سددها جريمين بينانت من مسافة قريبة. وبعد دقائق قليلة سدد لاعب خط الوسط الإسباني كسابي ألونسو كرة قوية من مسافة 20 متراً مرت بمحاذاة مرمى الفريق الإيطالي.
الجميع أعتقد أن الشوط الأول في طريق الي التعادل،
تقدّم الفريق الإيطالي بهدف حمل توقيع إنزاغي.
كانت تسديده لاعب خط الوسط أندريه بيرلو و حولها إنزاغي داخل الشباك مع نهاية الشوط الاول،
مع بداية الشوط الثاني كانت الافضليه لليفربول،
الدقيقة الـ 82 حيث عاد إنزاغي مرة أخرى ليُحرز الهدف الثاني له ولفريقه بعد تلقيه كرة أكثر من رائعة من زميله في الهجوم البرازيلي كاكا. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة التي اجتذبت 40 ألف مشجع إنجليزي و17 ألف إيطالي رمى ليفربول بكل ثقله إلى الأمام سعياً منه لهز شباك حارس مرمى الفريق الإيطالي ديدا، لكنه لم ينجح إلا في تسجيل هدف الشرف أحرزه المهاجم ديرك كويت قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
انتهت المباراة بفوز ثمين لـ ميلان خفف عنه بكل تأكيد من مرارة الهزيمة الموجعة التي مني بها أمام ليفربول قبل سنتين في اسطنبول. وفي الختام سلّم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، أسطورة كرة القدم الفرنسية، الكأس لقائد الفريق الإيطالي باولو مالديني ( 39 سنة ) الذي يلعب في صفوف إي سي ميلان منذ 22 عاماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق