https://twitter.com/eledfaoui?t=n-j-Ec6GKQpjFO3tAW06Mg&s=09

الجمعة، 19 أبريل 2024

كأس السوبر الاسباني 2007-2008

ريمونتادا خيالية ... و بتسعة لاعبين
مباراة الإياب لكأس السوبر الاسباني 2007-2008 بين ريال مدريد و فالنسيا في السانتياغو برنابيو بعد انتهاء مباراة الذهاب في المستايا بفوز فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بدأت المباراة بسيناريو مثير، كما انتهت تماماً مباراة الذهاب، فالنسيا يسجل في الشوط الأول على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف حمل توقيع ديفيد سيلفا في الدقيقة 32
ريال مدريد بحاجة لتسجيل هدفين للفوز بكأس السوبر، ومع صعوبة الموقف، تلقى بيرند شوستر ضربة قوية قبل نهاية الشوط الأول، بعدما حصل لاعبه الهولندي فان دير فارت على بطاقة حمراء، غادر على آثرها أرض الملعب، وأكمل ريال مدريد المباراة بـ 10 لاعبين بداية من الدقيقة 40.

ذهب لاعبو ريال مدريد إلى غرفة الملابس بين شوطي المباراة، وأصبح شوستر بحاجة للتغلب على النقص العددي، وتسجيل هدفين في 45 دقيقة.

خدمته الظروف مبكراً بركلة جزاء بعد 6 دقائق فقط من انطلاق الشوط الثاني، سجل منها فان نيستلروي هدف التعادل.

ريال مدريد في وضعية صعبة، يلعب بـ 10 لاعبين أمام خصم ليس سهلاً على الاطلاق، وبحاجة لتسجيل هدف أخر على الأقل، هل يوجد ما هو أصعب من ذلك؟

نعم، حدث السيناريو الأسوأ والأسوأ والذي لم يكن يتخيله أحد.. هداف الفريق فانيستلروي يحصل على إنذار ثاني ويغادر أرض الملعب في الدقيقة 73.
ريال مدريد بحاجة إلى التسجيل وهو يلعب بـ 9 لاعبين، السيناريو الواقعي أن يفكر الفريق في الخروج بالنتيجة الحالية 1-1 وعدم استقبال مرمى كاسياس أي هدف أخر.

كتيبة أوناي إيمري على أعتاب ملامسة اللقب، 13 دقيقة فقط ويغادر فالنسيا ملعب البرنابيو ومعهم كأس السوبر، ووسط حالة اليأس التي تسيطر على مشجع ريال مدريد الذي فقد الأمل تماماً، عاد لإهتمامه بالمباراة مرة أخرى ونظر إلى شاشة التلفاز مع صوت المعلق الرياضي الشهير فارس عوض “ليس هنا يا فالنسيا”، بتسعة لاعبين وبدون اللاعب رقم 10، الريال يفعل المعجزة في الشوط الثاني، سيرجيو راموس يسجل الهدف الثاني لريال مدريد.

قبل النهاية بـ 10 دقائق، أجرى شوستر تبديلين بنزول روبين دي لاريد وجونزالو هيجوايين، بدلاً من جوتي وراؤول.

ريال مدريد لم يحسم اللقب بعد، إيمري دفع بالمهاجم فرناندو مورينتس، بدلاً من المدافع راؤول ألبيول، ليست مخاطرة بكل تأكيد، أمامه 13 دقيقة ويكفيه تسجيل هدف واحد أمام 9 لاعبين.

ما حدث بعد ذلك لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين، حتى شوستر نفسه لم يتوقع ذلك، “هدف سوبر في يوم سوبر في ليلة سوبر من فريق سوبر من لاعب سوبر“، البديل روبين دي لاريد يسجل الهدف الثالث بتسديدة رائعة بعد دائرة منتصف الملعب بقليل. “دي لاريد في مدريد، يقولها بالفُم المليان هل من مزيد يا مدريد”، لكن لم يكن هناك أي مزيد، فاللاعب الذي ظل قلبه ينبض بحب ريال مدريد، أجبرته مشكلة في القلب على الإعتزال. وبقت ذكريات هذا الهدف عالقة في أذهان كل مشجع للنادي الملكي.

أرتاح بال شوستر وجماهير ريال مدريد قليلاً، أي هدف لفالنسيا يعني التعادل وليس حسم اللقب لصالح الخفافيش. لكن البديل الأخر هيجوايين سجل الهدف الرابع “هذا ما لا طاقة لي به يا ريال، أربعة ثقيلة يا فالنسيا، الريال بطلاً للسوبر الإسبانية، إنه كبرياء الملك”.

هدف مورينتس في الدقيقة الأخيرة كان تأكيدا لحسم ريال مدريد اللقب بعد الفوز بنتيجة 4-2، بتسعة لاعبين فقط.

دينيس بيركامب

دينيس بيركامب:
" انتقلت في عام 1993 إلى الدوري الإيطالي، لأبدأ مسيرتي خارج هولندا، وكان الخيار الأفضل لي هو نادي إنتر.
كان كرويف وقتها يخالفني الرأي ويطلب مني التفكير بالإنتقال نحو برشلونة، ولكن عيني لم تنظر سوى لإيطاليا فحسب لأنها كانت أفضل بلد كرة قدم في ذلك الوقت. 
خالفت نصحية كرويف، الذي يبدو أنه كان يعرف ماذا سيحمل لي المستقبل، حيث أثبتت الأيام أن كلامه كان صحيحاً، كان هناك مساحة كبيرة بيني وبين بقية اللاعبين، مساحات كلها ميتة، باجنولي استقصد أن يقتلني ويقتل الفريق.
امتلكت فرصة للهروب نحو ارسنال بعد موسمين فقط، 
و حين انتقلت قال " ماسيمو موراتي " إن أرسنال عليه ألا يفرح كثيراً بهذه الصفقة التي سيندمون عليها مستقبلًا، ولكن في نهاية، شاهد العالم كله كيف وجدت نفسي هناك، وجعلت موراتي يندم على خسارتي هو والجميع في إنتر".

مارادونا

كنا في مونديال 1990 في حالة يرثى لها، رغم أننا حاملو اللقب ولكننا تجاوزنا من الدور الأول بصعوبة.
كان لقاء ثمن النهائي صعباً للغاية أمام البرازيل، الذي تصدر مجموعته بـ3 انتصارات، وسرعان ما لاحظت أن  المدافع البرازيلي برانكو قد كُلف بمراقبتي.
نجح برانكو في مهمته، وقام بإيقافي ومنع أي خطورة مني طوال الشوط الأول وأكثر من نصف الشوط الثاني، قبل أن يتغير الحال بشكل مفاجئ ويصاب مدافع البرازيل بنوبة غريبة من السرحان.
تمكنت وقتها من الإفلات منه في الدقيقة 81، وإهداء تمريرة إلى زميلي كانيجيا الذي سجل منها هدف الفوز الوحيد، لتتأهل الأرجنتين إلى ربع النهائي.
ركضت سريعاً نحو صديقي البرازيلي كاريكا وتبادلت معه القمصان، فأنا أحب ذلك اللاعب منذ لعبنا معاً في نابولي، ولم أكتفي بذلك بل قمت بارتداء القميص لأتضامن معه.
الجميع في منتخبنا نظر لي تلك النظرة الغريبة بسبب هذا التصرف ولكنني لم أهتم، فصداقتي مع اللاعبين شيء ثمين بالنسبة لي.
وأنا أعلم مسبقاً أن المدافع برانكو قد تراجع مستواه بسبب المياه التي قدمها له لاعبونا، فلا أظنني أخطأت في تقدير البرازيل وقتها.
 
- الأسطورة الراحل دييغو آراماندو مارادونا.

روبي فاولر

قبل مباراة ليفربول ضد إيفرتون في موسم 1999 من الدوري الإنجليزي الممتاز، نشرت جماهير إيفرتون شائعات حول أنني أتعاطى المواد المخدرة.
انتهت المباراة بنتيجة 3 - 2 لصالحنا وسجلت هدفين، وكان علي أن أهين تلك الجماهير التي نشرت تلك الشائعات.
احتفلت بطريقة غريبة بعد الهدف الأول الذي سجلته من ركلة جزاء، فركضت نحو الخط الأبيض الذي يحدد الملعب وقمت بالتمثيل بأنني أستنشقه كما لو أنه مواد مخدرة.
أثار ذلك الإحتفال غضب الجماهير، وتم حرماني من 4 مباريات، ولكنني لم أشعر بأي ندم، اعتدت على مثل هذه الأمور من قبل مشجعي إيفرتون وكنت أعرف ما كنت أفعله، كانت فرصة للرد بقوة عليهم بعد كل الإساءة التي ارتكبوها في حقي.
- روبي فاولر.

الاخوه مليتو

الصورة من لقاء جمع الراسينغ مع انديبندنتي في الدوري الارجنتين سنة 2003.
 قام غابرييل ميليتو بتدخل عنيف على مهاجم الراسينغ الذي هو أخوه دييغو ميليتو الذي انطلق اليه غاضبا فوقف الحكم بينهما رافعا البطاقة الصفراء في وجه غابرييل رغم أن دييغو كان يطالب بالبطاقة الحمراء.
الأخوة ميليتو أو الأخوة الأعداء كانا من اكثر قصص الأخوة غرابة في تاريخ كرة القدم حتى انهم كانوا يكيلون لبعضهم بالشتائم دون اكتراث برابط الأخوة. 
قيل أن غابرييل ميليتو قام بتدخل عنيف في مباراة أخرى على دييغو الذي سقط على الأرض مطالبا بضربة جزاء فما كان من غابرييل الا و أن اتجه اليه قائلا: قم يا ابن العاه.....رة يكفيك تمثيلا.
للصدفة، الحكم في الصورة هو الحكم الأرجنتيني هوراسيو أليزوندو الذي قاد نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا و إيطاليا و هو المعلم الذي قام بتدريس  كلا اللاعبين في مرحلة الطفولة. يبدو أنه قام بتعليمهم حب كرة القدم و لم يكن قادرا على تعليمهم الإخلاق و حب العائلة ليكونا في مرتبة أدنى من معشوقتهم... كرة القدم.

برباتوف

برباتوف : 
" التقيت بكريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد وكان مختلفاً، كان مرتبطاً بشكل كبير بالرقم 7 ولا ألومه فقد حقق كل شيء مع هذا الرقم.
أعلم أن الغالبية لا تؤمن بلعنة الأرقام أو ارتباطها الكبير بالنجاح، ولكن كريستيانو كان يشكل علاقة صداقة مع رقمه.
كان لدينا روني، وجيجز ، وشولز ، ونيفيل ، وفيديتش وفرديناند ، وإيفرا ، وفان دير سار، ولكن كريستيانو كان الفتى المدلل للسير أليكس فيرغسون.
 قبل بدء المباراة عندما كنا ندخل أرضية الملعب، كان خصمنا يشعر بالهزيمة لمجرد رؤية اللاعبين.
كان من الرائع أن أكون ضمن تلك الكتيبة المرعبة".

كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو:
" أخبرتني والدتي أنها حاولت إجهاضي عندما علمت أنها تحمل بي، ولكن الطبيب لم يوافق على ذلك، كانت ترفض قدومي بسبب الفقر وكان والدي يشرب الكحول.
كنت أحتاج فقط لمحبة العائلة كي أكبر، وكبرت حقاً واخترت كرة القدم كهدف لي في الحياة، ولكنها أخذتني بعيداً عن المنزل وكنت لا ازال صغيراً.
كنت أعلم أنني كنت أفعل أشياء في الملعب لا يستطيع بقية الأطفال القيام بها، وكنت أقول لأصدقائي 
سأكون يوماً ما اللاعب الأول في العالم.
ضحك كل من سمع مني تلك العبارة وقتها، ولكنني في النهاية حققت ما أريد، وزرت ذلك الحي الفقير حيث ولدت وأنا أحمل كل الجوائز الممكنة في كرة القدم".

ديفيد تريزيجيه

ديفيد تريزيجيه:
بقيت بالطبع مع يوفنتوس عندما هبط للدرجة الثانية، كان برفقتي ديل بييرو وبوفون ونيدفيد وكامورانزي، وكنا مسرورين جداً.
تعلمت في يوفنتوس أن أصبح بطلاً، رغم أن الدوري الإيطالي كان صعباً للغاية على المهاجمين.
واجهت كوستاكورتا ومالديني، كانا من أصعب المدافعين أمامي، ولا أستطيع نسيان مواجهاتنا.
كانت تربطني علاقة قوية مع ذلك الثنائي الجميل ديل بييرو وزيدان، كان يسحراني بترابطهما الذهني، عندما تشاهدما في الملعب، تظن أنهم خططا لكل شيء مسبقاً، لذلك أنا فخور أنني لعبت في يوفنتوس يوماً ما.

فيليب سكولاري

فيليب سكولاري: 
"دخلت لغرف تغيير الملابس لأشرح لهم كيف يلعبون و كيف يتحركون ..
فرأيت في الزاوية كافو جالس ، رأيت روبيرتو كارلوس و لوسيو و إيمرسون و كاكا و ادريانو و رونالدينهو و رونالدو . "
فسألت نفسي: هل أنا اقوم بالمهنة الصحيحة هنا كيف لي أن أشرح لهؤلاء كيف يلعبون!
انتشرت هذه القصة على لسان سكولاري رغم كونها غير حقيقية لكنها تحمل الكثير من الواقعية و بنفس الوقت جزءا من المبالغة في طياتها.
كيف لسكولاري أن يعلم رونالدو كيف يسجل الأهداف... كيف له أن يقول لروبرتو كارلوس كيف يسدد و لرونالدينيو كيف يراوغ و يسحر الجماهير بمهاراته.
هي أشياء فطرية غير مكتسبة لكنها تحتاج لبعض الرتوش الإضافية لجعلها لوحة كاملة.
مثلهم مثل منتخب البرازيل في كأس العالم ١٩٨٢ الذي كان و لا يزال أكثر المنتخبات امتاعا في تاريخ كأس العالم و ربما في تاريخ كرة القدم.
رغم ذلك خسرت البرازيل من ايطاليا و هدافها باولو روسي و لم يكن منتخب السامبا في كأس العالم ٢٠٠٦ أحسن حظا منهم ليخرجوا على يد المنتخب الفرنسي بقيادة زيدان الذي قيل عنه يومها بأنه تفوق على منتخب البرازيل لوحده.

توريس

ديدييه دروغبا :
" كان وجود توريس مع تشيلسي ليس بالشكل المطلوب، والبعض قال أنها أسوأ الصفقات في تاريخ النادي من حيث المردود مقارنة بالسعر المدفوع لأجله، لكنه سجل هدفاً سيبقى في ذاكرة البلوز إلى الأبد.
كان توريس خارج حسابات المدرب " ماتيو " في دوري الأبطال لعام 2012، ولم يعتمد عليه إلا في 10 دقائق من مواجهتين أمام برشلونة في نصف النهائي.
كان هدف التعادل الذي سجله وقتها توريس تاريخياً ومهماً للجميع، أذكر أنه تلقى الكرة بعد هجمة خطيرة لبرشلونة على مشارف منطقة الجزاء، حيث حاول تشافي هرنانديز التمرير في عمق دفاعنا، ولو لم يكن توريس في المكان الصحيح في تلك اللحظة لربما كان هناك فرصة أخيرة لبرشلونة لا أحد يعرف ما هي نتائجها.
 انطلق في الدقيقة الأخيرة من اللقاء مستقبلاً الكرة وحده في نصف ملعب برشلونة و سجل الهدف، أذكر وقتها فرحة روبرتو دي ماتيو ولاعبي تشلسي، و بعد المباراة دخل علينا " رومان أبراموفيتش " وقال لتوريس لن ترحل من هنا أبداً ".

شادي محمد vs شيكابالا

شادي محمد لعب مع الاهلي 10 سنين من 1999 الي 2009 25 بطوله منهم 5 دوري ابطال  شيكا لعب مع نادي البليله 28 سنه من 1996 الي 2024 1...