فيليب سكولاري:
"دخلت لغرف تغيير الملابس لأشرح لهم كيف يلعبون و كيف يتحركون ..
فرأيت في الزاوية كافو جالس ، رأيت روبيرتو كارلوس و لوسيو و إيمرسون و كاكا و ادريانو و رونالدينهو و رونالدو . "
فسألت نفسي: هل أنا اقوم بالمهنة الصحيحة هنا كيف لي أن أشرح لهؤلاء كيف يلعبون!
انتشرت هذه القصة على لسان سكولاري رغم كونها غير حقيقية لكنها تحمل الكثير من الواقعية و بنفس الوقت جزءا من المبالغة في طياتها.
كيف لسكولاري أن يعلم رونالدو كيف يسجل الأهداف... كيف له أن يقول لروبرتو كارلوس كيف يسدد و لرونالدينيو كيف يراوغ و يسحر الجماهير بمهاراته.
هي أشياء فطرية غير مكتسبة لكنها تحتاج لبعض الرتوش الإضافية لجعلها لوحة كاملة.
مثلهم مثل منتخب البرازيل في كأس العالم ١٩٨٢ الذي كان و لا يزال أكثر المنتخبات امتاعا في تاريخ كأس العالم و ربما في تاريخ كرة القدم.
رغم ذلك خسرت البرازيل من ايطاليا و هدافها باولو روسي و لم يكن منتخب السامبا في كأس العالم ٢٠٠٦ أحسن حظا منهم ليخرجوا على يد المنتخب الفرنسي بقيادة زيدان الذي قيل عنه يومها بأنه تفوق على منتخب البرازيل لوحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق