في 12 أبريل 2000 اهتز عالم "كرة القدم " على خبر كسر رونالدو لويس نازاريو في ركبته اليمنى !
كان هذا في مباراة الذهاب من نهائي كأس كوبا ايطاليا ضد لاتسيو .
خرج رونالدو وهو يبكي و يحاول تغطية وجهه !
وضع بانوتشي يديه على رأسه وصلى زامورنو رافعاً يديه إلى السماء .
وحاول سيميوني إخفاء قلقه الشديد على ما تعرض الظاهرة له !
كان كل زملاءه في فريق إنتر يمشون خلفه لمواساته و هو على نقالة والجميع يشك من عودته مرة أخرى للملاعب .
مارشيلو ليبي المدرب وقتها كان أيضاً قلقاً جداً بعدما أجرى التغييرات الثلاثة الأمر الذي ربما يكون سبباً لخسارة المباراة ولكن تفكيره في المجموعة لم يكن شغله الشاغل !
لاعبه الأكثر خطورة قد تم كسره الأمر الذي جعله لا يبالي بما سيحدث في المباراة وإلى أي إتجاه ستذهب .
في اليوم التالي الدكتور جيرارد سايلانت الطبيبـ المسؤول عن علاج الظاهرة في باريس صرح قائلاً :
الحلول غير موجودة رونالدو قد يحتاج ثمانية أشهر على الأقل من الشفاء قبل أن يتمكن من اللعب مرة أخرى .
وحتى ذلك الحين لا أستطيع أن أقول لا أنا ولا أي طبيب آخر إنه سيلعب مرة أخرى !
وستكون على أي حال عملية طويلة وصعبة و معقدة جداً .
في المباراة التالية أظهر جميع زملاء رونالدو دعمهم الكبير له بقميص كتب عليه "لا تستسلم" !
وبالفعل أستجاب رونالدو لنداء زملائه وعاد أكثر قوة .
عاد ليبرهن أحقيته بـ لقب الظاهرة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق