تقلّد المسؤولية وساماً واتكأ على إمكانياته فخانته قدماه، لحظات هي تمضي ومع مرورها تترك أثراً لمجد سُطرت صفحاته بأحرف من ذهب،
يُجبر قرّائها على الوقوف احتراماً لتميز انفرد في سرد حكايته عن ما حوله تارة، وترفع قبعات آخرين لرائعة من روائع فنون الجلد المدور،
ليكون معاكساً لقوانين الطبيعة فيها، فما أن تهب رياح السنوات مروراً لتمحوا بعضاً من معالمه حتى يزداد رسوخاً في دفاتر التاريخ،
ويتوهج لمعاناً في سماء الأخير ليضيء أمجاداً ولّى ذكرها، ويرسم سبيلًا يستدل به من أراد أن يلامس المجد في طريق هم كثرٌ من ساروا فيه،
وقلة هم من نقشوا أسمائهم على جنباته، روبيرتو باجيو اسم أضاء سماء كرة القدم العالمية وبحروف الاسم ذاته اكتوى بلعنة نهائي مونديال 1994 لتنقش بعدها الأحزان على أسوار الستين مدينة بإيطاليا،
وعلى أجراس كنائسها صدحت أصوات زائريها ونقشت على أسوار الفاتيكان فليغفر الله للجميع إلاّ باجيو.
ذلك ما سُرد، وتلك كلمات ما دوّن في صفحات إيطاليا وسجلات كرتها العالمية، وما كان قبل ذلك إرثٌ ما إن يُقرأ التميز في أحد أسطره، حتى يليه آخر يحمل من الإبداع الشيء الكثي..
كل شيء يصبح من الماضي، الا حكايات روبيرتو باجيو ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق