ديفيد بيكهام :
" كانت أول مشاركاتي في مونديال 1998 ذلك المونديال الذي علمني كثيراً، لأنني كنت لا أزال شاباً صغيراً.
أحمل ذكريات كثيرة من ذلك العام، كانت أجملها عندما فزنا على كولومبيا بهدفين وكنت قد سجلت أحدهما، وبعد المباراة ذهبت إلى اللاعب الكولومبي العظيم " كارلوس فالديراما " وطلبت منه تبادل القمصان، وأسعدني أنه وافق وهو يبتسم.
كان هناك لحظات صعبة بالطبع، حيث تعرضت للطرد في مباراتنا أمام الأرجنتين، أتذكر أن " سيميوني " وضع يده على رأسي من الخلف، إما ليمسحه أو لشد شعري قليلاً وانفجرت غاضباً، كان من الأفضل أن أزيل يده عن رأسي والتصرف بشكل لائق كما فعلت دائماً في مسيرتي، ولكنني ضربته بدلاً من ذلك، لأتعرض للطرد بشكل محزن وقتها.
كانت مباريات لا تنسى وفعلاً عانيت وفرحت، لدي قميص فالديراما وقميصي وفي الوسط قميص سيميوني عندما كان مع الإنتر، القمصان مهمة بالنسبة لي لأنها تعيدني للحظات مميزة وهذا هو كل ما أردت الحصول عليه في مسيرتي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق