محمد اليماني ناشئ النادي الأسماعيلي وابن الأسماعيلية
في يوليو 1998 - أنتقل ستاندار لييج البلجيكي ، كان عمره وقتها 16 سـنة.
لعب مع فريق الرديف، وفي أبريل 2000 لعب أول مباراة مع الفريق الأول، وتالق وحجز مكان أساسي في تشكيل ستاندار لييج، وهو في سن الـ18 عام وقدم موسم رائع.
في كاس العالم الأرجنتين 2001، لعب مع منتخب مصر في البطولة جميع المباريات كاملة الدقائق، حيث لعب 7 مباريات، سجل خلالهم 4 أهداف في منتخب الأرجنتين والولايات المتحدة وهولندا وباراجواي.
هداف المنتخب في البطولة وساهم بدور كبير في فوز مصر بالبرونزية، ولفت أنظار الجميع إليه بشدة.
فـ3 يوليو 2001 قبل الدور قبل النهائي بـ24 ساعة نشر موقع توتو ويب بأن عدة أندية تهتم باليماني، وتحديداً هم روما وبارما وأنتر ميلان وريال مدريد وتوتنهام.
وبعد أنتهاء البطولة، عاد المنتخب الي مصر وصار اليماني حديث الشارع المصري خلال تلك الفترة.
قام بحجز تذاكر الطيران إلى بلجيكا، لإنهاء صفقة انتقاله إلى يوفنتوس، بقيمة تتروح ما بين 10 لـ20 مليون يورو.
وجاء يوم سفر اليماني إلي بلجيكا، توج بسيارته بصحبته بعض من أصدقائه، وعلى طريق مصر الصحراوي تعرض لحاث سير اليم.
وقال أحمد إبراهيم صديق اليماني
كنا طوال الطريق من الاسماعيلية للقاهرة نضحك ونتسامر وقبل مدخل القاهرة بنحو ثلاثين كيلومتراً انحرفت بجانبنا سيارة مسرعة فاضطر اليماني، الذي كان يقود سيارته للانحراف يميناً نحو الرمال والضغط بقوة على فرامل السيارة التي دارت عدة مرات بعرض الطريق ثم اصطدمت بشدة في لوحة ارشادية كبيرة كانت سبباً في تحطيم السيارة واصابة كل الموجودين بها، كان أفدحها اصابة اليماني.
بعد الحاث بيومين بدأ اليماني يستعيد جزءاً من وعيه ويحرك اطرافه بعد الغيبوبة الكاملة، التي دخل فيها متأثرا من اصابة بنزيف في المخ وكسر في عظام الوجه.
لينتهي حلم الاحتراف في صفوف يوفنتوس الإيطالي.
يقول اليماني
كان حلم حياتي اللعب فى يوفنتوس، والانتقال للسيدة العجوز حلم لأى لاعب، لكنى تقريبا فقدت الذاكرة لمدة 3 أشهر بعد الحادث.
فـ15 أبريل 2002 بعد الحادث بـ7 شهور، نشر موقع إيطالي، بأن يوفتوس يتحقق من حالة اليماني، واختتم الكلام بعلي يوفتوس التفوق على بايرن ميونخ من أجل ضمه.
لكن في النهاية الأمور لم تسير على ما يرام ليظل اليماني في ناديه البلجيكي، ولكن لم يعد اليماني كما كان قبل الحادث.
ليرحل فـ2004 إلي ميشيلين البلجيكي، ثم إلي الزمالك والاسماعيلي والاتحاد السكندري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق