ولد توفيق في (23 يونيو 1897 القاهرة مصر )
وتوفي في ( 1 يناير 2000) هو لاعب كرة قدم مصري سابق كان يلعب كمهاجم، شارك في الألعاب الأولمبية الصيفية 1920.فبعد أن شارك توفيق مع المنتخب المصرى فى دورة أنتويرب فى بلجيكا عام ١٩٢٠..
لم يعد مع المنتخب إلى القاهرة وانتقل إلى نادى ديربى كاونتى كأول لاعب مصرى وعربى وأفريقى فى التاريخ يحترف فى الدورى الإنجليزى وبالتحديد فى درجته الأولى.. فحسين حجازى سبق توفيق عبدالله للعب فى إنجلترا، لكنه لم يلعب فى الدرجة الأولى..
وكانت المباراة الأولى لتوفيق عبدالله مع ديربى كاونتى فى شهر أكتوبر عام ١٩٢٠ أمام مانشستر سيتى، وفاز ديربى كاونتى بثلاثة أهداف نظيفة، أحرز أحدها توفيق، وظهر بعدها توفيق على غلاف مجلة توبيكال تايمز الأسبوعية التى صدرت عام ١٩١٩ كأول مجلة إنجليزية متخصصة فى مجال كرة القدم، كانت المرة الأولى التى يظهر فيها لاعب كرة مصرى على غلاف أى مجلة أجنبية خارج مصر، وبعد ديربى كاونتى لعب توفيق عبدالله لنادى كودين بيث فى اسكتلندا.. ثم لعب موسما آخر مع نادى بريد جيند تاون فى ويلز. ، ثم اختتم رحلة احترافه مع نادى هارت بول يونايتد الإنجليزى.. وبعدها انتقل توفيق عام ١٩٢٤ إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح أول محترف مصرى وعربى وأفريقى هناك.. ولعب هناك لأربعة أندية وفاز بلقب هداف الدورى الأمريكى لكرة القدم.. واتجه للتدريب بعد اعتزاله ولم يستمر طويلا، حيث عاد لمصر و فى دراسته عن تاريخ لاعبى الكرة المصريين المحترفين فى إنجلترا، قال نيك هاريس إن بشرة توفيق السمراء كانت هى السبب فى عدم استمراره فى الولايات المتحدة، حيث كانت بعض الفنادق ترفض إقامته مع الفريق، لأنها لا تستقبل إلا النزلاء البيض فقط.. فكان اللاعبون يقيمون فى الفندق ويضطر مدربهم للبحث عن أى مكان آخر يقيم فيه.. وكان يؤذيه ذلك، فكان النجم المصرى الأسمر توفيق عبدالله هو أول ضحية كروية فى التاريخ للتفرقة ، وكان توفيق أثناء رحلة احترافه الطويلة لا يغيب عن مباريات مصر الرسمية ويشارك منتخبها اللعب.. ولعب توفيق بعد عودته موسمين للأهلى انتقل بعدهما للزمالك موسما واحدا، سافر بعده من جديد واحترف فى كندا، وعاد من كندا مدربا للزمالك فى الثلاثينيات، ثم بدأ تدريب منتخب مصر رسميا منذ ١٩٤٠ وعمل بعدها مدربا مساعدا للإنجليزى كين، ثم عاد مرة أخرى مدربا لمنتخب مصر فى دورة هلسنكى الأوليمبية عام ١٩٥٢..
وتبقى حكاية توفيق عبدالله مجرد حكاية من ألف حكاية أخرى لا يعرفها الناس، لأننا أبدا من قبل لم نهتم ولم نحرص على كتابة تاريخ كرة القدم وحكاياتها فى بلادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق